الرئيسيةبحث

المسحاة ( Harrow )



المسْحَاة آلة تُجرف بها التربة وغيرها، تُصنع من الحديد وغيره، وقد استخدمها الناس منذ القدم.

بعد أن يحرث الفلاحون الأرض، يكسِّرون الكتل الترابية إلى قطع صغيرة بوساطة المسحاة قبل زراعة الحبوب، حيث إن البراعم الصغيرة ليس باستطاعتها أن تشق طريقها إلى أعلى عبر هذه الكتل الثقيلة التي خلفها المحراث. وأول مسحاة استخدمتها الأمم البدائية كانت غصن شجرة له أطراف كثيرة وصغيرة تجر فوق الأرض. وبعد ذلك استخدمت هياكل خشبية لها مجموعة من الأسنان.

وهناك ثلاثة أنواع شائعة: 1- المسحاة القرصية، 2- المسحاة المُنعِّمة أو الجرَّافة 3- المسحاة ذات السن الزنبركي.

المسحاة القرصية:

يُطلق عليها أحيانا القرص، وهي مجموعة من الأقراص الحادة تتراوح أقطارها بين 40 و80سم، وتحمل على عمود يتراوح طوله بين 1,5 و3م. وعندما يُجر المحراث للأمام تدور الأقراص مُفتِّتة التربة كلما تحركت. ويصنع المحراث القرصي في بعض الأحيان بمجموعتين أو ثلاث مجموعات من الأقراص تحمل على أعمدة. وما لم تكن الأرض صلبة جدًا، يمكن استخدام المسحاة القرصية بدلا من المحراث. وهذا يعني أن باستطاعة الفلاح أن يحرث ويكسِّر التربة إلى قطع صغيرة في نفس الوقت. وعندما تُستخدم المسحاة بهذه الطريقة يجب أن يُزاد ثقلها لجعل الأقراص تقطع أجزاءً أكثر عمقًا.

المسحاة المنعِّمة أو الجرافة:

وهي مكونة من عدد من الهياكل يتراوح بين هيكلين وأربعة هياكل حديدية، وكل هيكل مساحته 1,5م²، وتمر عبره قضبان. وكل قضيب له أسنان حديدية تمشط الأرض عند تحرك المسحاة.

المسحاة ذات السن الزنبركي:

هيكل حديدي يصل عرضه إلى 3م. والأسنان مصنوعة من زنبركات على شكل نصف دائرة مسمرة في الهيكل. وتكون حادة وعلى شكل الملعقة وتعمل على شق الأرض عندما تتحرك المسحاة.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية