القيثارة ( Harp )

القيثارة واحدة من أقدم الآلات الوترية المعروفة، والآلة الرئيسية في عائلة القيثارة، هي قيثارة العرض الموسيقي. وتستخدم القيثارات الصغيرة غالبًا في الموسيقي الشعبية.

وقيثارة العرض الموسيقي الحديثة آلة خشبية كبيرة، مثلثة الشكل طولها 180سم، تقريبا. ويُطلى الخشب غالبا ويزخرف بالنقش. وتستند القيثارة على أساس يُسمَّى القاعدة، وعمود رأسي يسمى الدعامة. ويرتفع من مقدمة القاعدة صندوق الصوت المجوف الذي يكبر الصوت. وتُرْبَط الدعامة وصندوق الصوت في القمة بعنق منحنٍ. ويمتد بين العنق وصندوق الصوت سبعة وأربعون وترًا من مختلف الأطوال والسماكة. وتوازن (تعدَّل) مسامير الضبط في العنق الأوتار للنوتة على مقياس بامتداد 6,5 من الثمانية، وتمتد من القاعدة دواسة طولها سبعة أقدام. وعندما يرفع الضغط عن الدواسة فإن درجة صوت الأوتار المطابقة لها ترتفع نصف درجة أو درجة كاملة اعتمادًا على المسافة التي رفع عنها الضغط في الدواسة. وهذه الآلة تُسمى التأثير المزدوج، وتساعد العازف للعزف على أي مفتاح أو سلسلة من المفاتيح. ويجلس العازف واضعا القيثارة بين ركبتيه مميلا بها بحيث تستند على كتفه الأيمن. ويحرك الأوتار بوساطة إبهامه والأصابع الثلاثة الأولى من كل يد ويحرك الدواسة بوساطة أقدامه، وتوجد الأشكال الأولية من القيثارة في عدة أماكن قديمة قريبة من الحضارات الشرقية. وظهرت القيثارة في أوروبا في القرن الثامن الميلادي في أيرلندا، والتي تعتبر القيثارة فيها الآن رمزًا وطنيًا.