الرئيسيةبحث

جيبسلاند ( Gippsland )


جيبسلاند مقاطعة في شرقي فكتوريا بأستراليا، بها العديد من المناظر الطَّبيعيَّة مثل وادي تامبو، أعلاه.
جيبسلاند مقاطعة في شرقي فكتوريا بأستراليا. سُمِّيت باسم السير جورج جيبس، الحاكم السَّابق لنيوساوث ويلز. تمتد جيبسلاند من سلسلة مرتفعات دفايدنج الكبرى إلى الشَّاطئ، ومن خليج وسترن بورت إلى حدود نيوساوث ويلز.

وإلى الشمال تقع سلسلة مرتفعات ديفايدنج الكبرى. والأراضي المنخفضة المتوسطة تتخللها بعض التِّلال بالقرب من دراوين و واراجول حتى سهول غرب جيبسلاند حول خليج وسترن بورت، ووادي لاتروب الذي يتسع شرقًا حتى بحيرات جيبسلاند. وأراضي جيبسلاند الجبلية الجنوبية تحدها سهول شاطئية ضيقة. وساحل ويلسون بروز جبلي يرتبط بالبر الرئيسي بوساطة لسان رملي. وهنالك شريط رملي هو شاطئ الـ 90 ميلا، يحد سلسلة من البحيرات التي تصبُّ فيها أنهار لاتروب، وآفون ميتشل وأنهار تامبو، مع وجود جدول صناعي إلى البحر عند مدخل البحيرات. والبحيرات الرئيسية هي: ولنجتون، وفكتوريا، وكنج. أمَّا الأودية المغمورة بالمياه شرقي جيبسلاند، فقد شكلت خلجانًا صغيرة وطويلة وملتوية مثل بحيرة تايرز وخليج مالاكوتا.

يقوم المزارعون في شرقي جيبسلاند بتربية الخراف من أجل الصوف. وكذلك الأَبقار لها أَهمية هناك. وفي المنطقة القليلة الأمطار بالقرب من سالي ومافرا، تُستخدم المياه من خزان جلنماجي على نهر ماكاليستر لري حوالي 24,200 هكتار. كذلك نجد أَنَّ الأبقار المخصَّصة للأَلبان ومنتجاتها ذات أهمية خاصة في هذه المنطقة. ويقوم المزارعون كذلك بزراعة البطاطس وبعض الخضراوات الأُخرى. وفي منطقة أوربوسْتْ في سهول نهر سنوي، وعند نهر تامبو، يقوم المزارعون بزراعة الذُّرة الشامية من أَجل العلف والحبوب. وأبقار الأَلبان ومنتجاتها مهمة في هذه المنطقة أَيضًا، وبعض المزارعين يزرعون الفاصوليا.

مزارع الأَلبان ومنتجاتها مهمة في منطقة وادي لاتروب جنوبي جيبسلاند. ويزرع الفلاحون في مقاطعة كويراب الخضراوات في الأراضي الموحلة من منطقة المستنقعات المجففة. ويُزْرع التُّفاح والكمَّثرى في بساتين دراوين ـ واراجول. أمَِا الأَراضي الجبلية فتُعدّ منطقة لإنتاج الأَخشاب.

تعتمد مدن وادي لاتروب على الفحم الحجري البني (فحم اللجنيت). بدأت هيئة الكهرباء الحكومية عملياتها في الوادي في عام 1924م. وتقوم بمعالجة الفحم الحجري بطريقة الفتح ـ القطع واستخدامه لإنتاج الكهرباء.

تمخّـضت الرحلات الاكتشافية المكثفة على شاطئ جيبسلاند عن سلسلة من الاكتشافات منذ عام 1965م حتى عام 1968م، فأثبتت وجود كميات تجارية من الغاز الطبيعي والنفط في الرف الصخري لجيبسلاند. وتتصل حقول سمك المرلين وملك السمك، وسمك البركودة، وسمك الهلبوت، والسمك النهاش بـ 208كم من خطوط الأَنابيب مع محطة تصنيع الغاز وفصل النفط الخام الموجودة في لونجفورد بالقرب من سالي.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية