التجفيف بالتجميد ( Freeze-drying )
التجفيف بالتجميد عملية إزالة الماء من المادة لحفظها، للاستخدام في المستقبل. تستعمل شركات العقاقير عملية التجفيف بالتجميد في كثير من الأدوية. كما يستخدمها علماء الأحياء لإعداد عينات الحيوان للعرض، أو إعداد أجزاء الأعضاء للدراسة بالمجهر. وتُستخدم هذه الطريقة لحفظ بعض أنواع الطعام، والشراب، ولحفظ الأوراق القيّمة التي يُفسدها الماء.
ويختلف التجفيف بالتجميد عن أي طريقة أخرى للتجفيف، لأن المادة تُجمّد قبل أن تُجفّف. ويُوضع الشيء المراد تجفيفه بعد ذلك في غرفة مثلّجة، حيث يتحوّل أي ماء في هذا الشيء من ثلج إلى بخار ماء. وعلى عكس الطرق الأخرى للتجفيف لا يُسبب التجفيف بالتجميد تقلصًا في الشيء المجفف، ولا يخفض من قدرته على الذوبان في السائل. ولهذا السبب يُعد التجفيف بالتجميد مفيدًا لحفظ عقاقير معينّة، ولحفظ القهوة، والشاي، وكل الأشياء التي يُراد ذوبانها بسرعة.
وتؤدّي درجة الحرارة المنخفضة التي تتم فيها العملية إلى أن تحتفظ الأمصال ومحاليل العقاقير الأخرى بخصائصها الأصلية.
وعادة ما يحمل الجوالة، والمُجندون طعامًا مجفّفًا بهذه الطريقة، لأن هذه المنتجات تكون خفيفة وصغيرة الحجم. ولكن طريقة التجفيف بالتجميد لا تستخدم على نحو واسع لحفظ الطعام، لأن مصاعب تجفيف خلايا الحيوان والنبات بالتجميد تجعلها غير اقتصادية.
★ تَصَفح أيضًا: البن ؛ الأطعمة المجففة.