التطريز ( Embroidery )

---

	الغرز المسطحة تتضمن غرزة الحرير الناعم. تبسط هذه الغرز بشكل مستقيم ومسطح. وتستعمل لملء المناطق بشكل كامل.	الغرزة المعقدة تتضمن العقدة الفرنسية. يسحب الخيط من خلال النسيج ويلف حول الإبرة مرتين. ثم تسحب الإبرة إلى تحت خلال النسيج.
غرز التطريز المتداولة توضح الأشكال، كيفية عمل كل غرزة. بينما توضح الصورة الاستخدام الفعلي لهذه الغرز في تصميم تطريزي. استخدم لون الخيط نفسه لكل غرزة في كل من الأشكال والصورة.	غرز السلسلة تكون متصلة بعضها ببعض. تسحب الإبرة إلى أعلى من خلال النسيج ثم تدخل من جديد لتشكل حلقة. ثم تسحب إلى أعلى من خلال الحلقة لبدء الغرزة التالية.	الغرزة المحلقة تتضمن غرزة الأقحوان. تشكل حلقة من الخيط كما هو الوضع في غرزة السلسلة. ثم تختم نهاية الحلقة بغرزة دقيقة لتثبتها في مكانها.

التَّطْريز فن خياطة الأشكال الزخرفية على نسيج أو مادة مشابهة بالإبرة والخيط. يمكن توحيد الغُرز لتشكيل عدد غير محدد ومتنوع من الرسوم، بما في ذلك رسوم الأزهار والحيوانات والناس والتطريزات المجرّدة. يُرْسم الشكل على النسيج ثم يُطرَّز أو يصمّم في أثناء عملية التطريز.

ومنذ عصور ما قبل التاريخ، طوّرت معظم الثقافات التطريزات الخاصة بها. استعمل الناس الألبسة المطرّزة والأثاث المطرّز لتزيين منازلهم والأبنية العامة. وتتدرج الألبسة المطرّزة من الدروع الداخلية البسيطة إلى الثياب الملكية المزخرفة بخيوط الذهب والفضة. أما الأثاث المطرّز فيتكون من بياضات الفراش وأغطية الكراسي وأغطية الطاولات وستائر الجدران. قد يستغرق تطريز ثياب أو أثاث مليء بالغرز الدقيقة آلاف الساعات.

ولايزال يُحتفظ إلى الآن بالعديد من الأمثلة المشهورة لتطريزات العصور الماضية ومن بينها حصيرة بايو المُطرّزة في إنجلترا في أواخر القرن الثاني الميلادي. يبلغ طول هذه الحصيرة 70مترًا وعرضها 50سم. وتصّور الغزو النورمندي لإنجلترا عام 1066م.

وبحكم المأثور، يقوم عُمَّال الصناعات اليدوية والهواة بالتطريز يدوياً. أما اليوم، فتقوم الآلات بتطريز معظم منتجات معمل التطريز كما يمكن إضافة قِطَع خاصة أيضًا لآلات الخياطة المنزلية حتى تستطيع القيام بالتطريز.

الأقمشة:

يسمى النسيج المستعمل للتطريز نسيج الظهارة ويُثَبَّت على خلفية أي قماش بحيث يمكن للمطرّز أن يقوم بسحب خيوط التطريز من خلاله دون أن يحدث خسارة في النسيج أو الخيط. تتضمن الأنسجة الظهارية عدة أنواع معروفة كالقطن والكتان والحرير والصوف. يستعمل بعض الناس الورق المقوّى والجلد وأقمشة أخرى للتطريز. وتتدرج خيوط التطريز من الليف الرفيع الغزل إلى خيوط الغزل السميكة.

وتعدُّ خيوط الحرير والكتّان والقطن اللؤلؤي والصوف من بين أكثر أنواع خيوط التطريز استعمالاً. كما تُستخدم إِبر الخياطة المختلفة الأحجام في التطريز. أما تحديد حجمها فيعتمد على نوع خلفية القماش وعلى الخيط المستعمل في التطريز. ويختار المطرِّزون الأقمشة التي تلائم إنتاجهم. فمثلاً تُصنع أغطية الكراسي المعرَّضة لكثرة الاستعمال من خيوط متينة، بينما تُصنع ستائر الجدران الأقل تعرضًا للبلى من أي نوع عادي من الأقمشة الأخرى. ويقوم بعض الناس بإضافة أزرار من الصدف أو من مواد أخرى لتطريزاتهم. يقوم المطرّزون عادة بشّد النسيج الخلفي للقماش إلى إطار الشدّ أو إلى إطار دائري قبل بدء الغرز. يفيد هذا الأسلوب في تطريز الأعمال الدقيقة أما عندما يقوم المُطرِّزون بالعمل على الأنسجة الثقيلة بغُرَزٍ عريضة، فإنهم يقومون ببسط النسيج بدون شد.

غُرَز التطريز:

هناك أنواع من غرز التطريز الأساسية. وقد طُوِّر منها مئات الغرز المتنوعة. وتنتمي الغرز إلى أحد الأنواع الأربعة التالية: 1- المسطحّة، 2- المعقّدة، 3-السلسلة، 4- المحلّقة. تُبسط الغرز المسطّحة بشكل مستقيم ومسطّح قبالة النسيج، ويمكن أن تأخذ أي طول واتجاه لملء منطقة ما. أما الغرّز المعقّدة، فتشكِّل عقداً من الخيط فوق سطح النسيج وتضفي على التطريز الحبكة. وتشكل غرز السلسلة حلقات يتصل بعضها ببعض وتكون منحنية. وتُستعمل غرز السلسلة والحلقات لملء الفراغات أو لتحديد الأشكال.