إلينجتون، الدوق ( Ellington, Duke )
الدوق إلينجتون (فى الوسط) يعد من أهم الشخصيات في تاريخ موسيقى الجاز. قاد فرقة موسيقية قدمت العديد من المعزوفات المفردة فى الجاز لمدة 50 عاماً تقريباً. كانت الفرقة تضم أعلى صوت لعازف الساكسفون جوني هودجز (على اليسار) وعازف الناي جيمي هاملتون (على ال |
ولد إدوارد كنيدي إلينجتون في مدينة واشنطن إلا أن شهرة فرقته كانت في مدينة نيويورك، وكان ذلك أثناء تقديم أعضاء الفرقة معزوفاتهم في نادي القطن في هارلم. ومنذ عام 1927 إلى 1932م، قاموا بتطوير معزوفاتهم المفردة وترتيبها.
وخلال الثلاثينيات من القرن العشرين تجولت الفرقة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا لتقدم عروضها على الجمهور. وكتب إلينجتون أولى مقطوعاته الطويلة التي تكشف عن رقي فنه وتميزه الفردي ومنهما المقطوعتان الكربيولية، والتذكر في الوقت الموسيقي. واستطاع إلينجتون أن يثبت نفسه كأعظم كتّاب الموسيقى خلال هذه الفترة، وقد لاقت أغنياته الحالة النفسية الزرقاء ؛ الوحدة ؛ السيدة المنعمة، والحالة النفسية الشاعرية، إقبالاً شعبياً كبيرًا.
وفي عام 1939م أصبح بيلي ستريهورن معاون إلينجتون في التأليف والتوزيع الموسيقي. وقد قدم ستريهورن، وجيمي بلانتون إسهامات عظيمة للفرقة الموسيقية في بداية الأربعينيات من القرن العشرين، حيث كان إلينجتون يؤلف أعماله العظيمة مسرب هواء هارلم ؛ الدب جاك وغيرها. وتوالت بعد ذلك عطاءات إلينجتون الفنية، فكان يقدم في كل سنة خلال الفترة مابين عامي 1943 و1950م مقطوعة جديدة في الحفلة الموسيقية في قاعة كارينجي في مدينة نيويورك. ويعد عمله الشهير أسود، بني ورملي اللون من أهم الأعمال التي قدمها.
وبدأ الاهتمام يتوجه إلى موسيقى إلينجتون في نيوبورت في رود آيلاند. وبعد عام 1956م، بدأ أعمالاً فنية واسعة المدى، فقد عرض لتاريخ الزنوج في عمل موسيقي سمّاه قومي، وعدة أعمال تابعة له. وألّف موسيقى دينية سماها الحفلات الموسيقية المقدّسة. كما كتب أيضاً قطعاً موسيقية للسينما.