أديسون، توماس ألفا ( Edison, Thomas Alva )
أديسون حسّن قدرة الهاتف على إرسال الأصوات بابتكار المحول الكربوني (الصورة أقصى اليمين) الذي لا يزال يستعمل في الهواتف الحديثة. |
عرف أديسون العبقرية بأنها 1% إلهام و 99% جهد. وأجرى تجارب في حقل الطب، وكاد يخترع المذياع، وتنبأ باستعمال الطاقة الذرية.
وإضافة إلى ذلك فإنه حَسَّنَ اختراعات الآخرين، ومنها الهاتف، والآلة الكاتبة، والمولِّد الكهربائي، والقطار الكهربائي.
لم يكن الفشل ليوهن عزيمة أديسون. فعندما فشلت 10,000 تجربة قام بها على مركم (بطارية) في إعطاء النتائج المرجوة، حاول أحد أصدقائه أن يواسيه. عند ذلك قال له أديسون "لماذا، أنا لم أفشل. لقد اكتشفت 10,000 طريقة لا تؤدي إلى الهدف المطلوب".
ولد أديسون في 11 فبراير 1847م في ميلان بولاية أوهايو بالولايات المتحدة. وكان سابع وأصغر أطفال ساميول ونانسي إليوت أديسون.
استمر أديسون في إسهاماته لخير المجتمع بخطى ثابتة ابتداءً من اختراعه الأول المسجل، وهو مسجل الصوت، إلى اختراعه الأخير، وهو أسلوب لعمل المطاط الصناعي من النباتات ذات القضبان الذهبية. ومات في 18 أكتوبر عام 1931م وعمره 84 عامًا.
كان العمل رفيقه الدائم ومتعته العظيمة طوال سنوات حياته. وظل دائمًا يتمتع باستقلال كبير في شخصيته لا تُسِّيره إلا أفكاره الخاصة.
ولم يتمثل إسهامه الرئيسي لخير العالم في اختراعه المصباح الكهربائي فحسب، وإنما في جعل ذلك الاختراع في متناول أيدي الملايين بعد تصميمه إحدى المحطات الكهربائية الأولى في العالم.