دون جوان ( Don Juan )
دون جوان بطل واحدة من أشهر القصص الأسطورية في الأدب الغربي. وقد بدأت الأسطورة في أوروبا في العصور الوسطى واستقر شكلها في رواية خادع أشبيليا (1630م). وهي رواية للكاتب الأسباني تيرسو دي مولينا، وفي هذا العمل الأدبي، يحاول النبيل الأنيق دون جوان تينوريو أن يغازل ابنة دون جنزالو رئيس الفرسان. ويتحدى دون جنزالو دون جوان في معركة ويقتل البطل دون جوان دون جنزالو، ويزور قبره ويحتقر تمثال ضحيته ويدعوه إلى العشاء. ويظهر التمثال في الحفل ويرد الدعوة التي قبلها دون جوان. وفي المقابر، يأخذ التمثال بيد دون جوان ويجره إلى أسفل، إلى الجحيم.
وقد أثرت شخصية دون جوان المعقدة في الكثير من الكتاب والمؤلفين الغربيين لمئات من السنين. فقد ظهر في مسرحيات كل من موليير، وبرنارد شو، وفي أوبرا من تأليف موزارت، وفي قصيدة شعرية للورد بايرون. وتعتبر رواية دون جوان تينوريو (1844م)، للكاتب جوزي زوريللا أفضل معالجة شعبية للموضوع في الأدب الأسباني الحديث. وقد فسر كل واحد شخصية دون جوان بصورة مختلفة.