الإعصار الحلزوني ( Cyclone )
الإعصار الحلزوني يدور على نحو حلزوني حول منطقة الضغط الجوي المنخفض. وتدور الرياح في نصف الكرة الشمالي، باتجاه معاكس لحركة عقارب الساعة، بينما يتحرك مركز الضغط الجوي من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي. |
تتصف كل الأعاصير الحلزونية بصفتين 1- يبلغ الضغط الجوي أدني انخفاض له عند مركزه 2- تدور الرياح حلزونيًا نحو مركز الضغط الجوي وتدور الرياح حلزونيًا في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول مركز الضغط الجوي المنخفض باتجاه معاكس لحركة عقارب الساعة أما في نصف الكرة الجنوبي فتدور باتجاه حركة عقارب الساعة.
وفي بعض أجزاء العالم، هناك الكثير جدًا من الأعاصير الحلزونية، التي يقل متوسط الضغط الجوي فيها عن متوسط الضغط الجوي في أنحاء العالم الأخرى. ففي منخفض أليوتيا في شمالي المحيط الهادئ والمنخفض الآيسلندي في شمالي المحيط الأطلسي ـ على سبيل المثال ـ فيكون الضغط منخفضًا طول الشتاء، ويمكن أن نسمي مثل هذه الأقاليم بمراكز الضغط المنخفض شبه الدائم أو مراكز النشاط.
وغالبًا ما تكون العواصف مصحوبة بالأعاصير الحلزونية. ويُعدّ الضغط الجوي المنخفض عمومًا مؤشرًا لحدوث طقس رديء إلا أن الأعاصير الحلزونية، لا تؤدي دائمًا إلى رداءة الطقس، لأن نوع الهواء يؤثر إلى حد كبير في الطقس. فإذا حدث الإعصار الحلزوني في هواء جاف فإن هذا قد لا يؤدي إلى تكوين أي سحب.
الإعصار الحلزوني يحدث في منطقة الضغط الجوي المنخفض. وتلتقي الكتلة الهوائية الباردة بالكتلة الهوائية الدافئة. |
والأعاصير الحلزونية إما أن تكون ذات مركز دافئ، أو ذات مركز بارد. فالأعاصير ذات المركز الدافئ يكون مركزها أكثر دفئًا من أطرافها وهي قليلة العمق، وتقل قوتها في المناطق الجوية العليا. كما أنها تحدث ـ غالبًا ـ في المناطق الد افئة جدًا أما الأعاصير الحلزونية ذات المركز البارد فتكون باردة جدًا في الوسط، ودافئة في الأطراف. وربما تكون هذه الأعاصير عميقة جدًا، وتفوق قوتها على ارتفاع عدة آلاف من الأقدام في الهواء قوتها على سطح الأرض.
★ تَصَفح أيضا: الإعصار الممطر ؛ التورناد، إعصار ؛الطقس ؛ الرياح.