كورونادو، فرانسيسكو فاسكويز دي ( Coronado, Francisco Vasquez de )
فرانسيسكو كورونادو، كما يظهر في صورة للرسام ويث. بدأ رحلته ليبحث عن المدن السبع التي قيل إنها تزخر بالذهب والأحجار الكريمة. لكنه بدلاً من ذلك وصل إلى أجزاء من ريوجراند وكنساس الوسطى. |
ولد كورونادو في سلمانكا بأسبانيا. وغادر وطنه بعد أن قرر والداه الثريان أن تكون ثروة العائلة من نصيب أخيه الأكبر. وأبحر كورونادو إلى المكسيك عام 1535م مع أنطونيو دي ميندوزا نائب ملك المكسيك. وأصبح كورونادو حاكم إقليم جاليسيا الجديدة في شمال غربي مدينة مكسيكو في عام 1538م.
وبين عامي 1536م و1539م أخبر المكتشفون الأسبان ميندوزا عن وجود مدن سيبولا السبع الذهبية. واختار ميندوزا كورونادو ليقود حملة لاكتشاف هذه المدن، وإعلان ملكية ثروتها لأسبانيا.
تُظهر هذه الخريطة اكتشافات فرانسيسكو كورونادو في جنوبي غرب أمريكا. بحث كورونادو دون طائل عن المدن الأسطورية السبع في سيبولا وكويفيرا الكبرى. وتظهر هنا أيضًا حدود الولاية كما هي اليوم. |
وحين كان جيش كورونادو معسكرًا في قرى سيبولا، قام بعض رجاله برحلات منفصلة ؛ بحثًا عن مدن الذهب. وزارت إحدى الجماعات قرى بوابلو الهندية، وهي: أكوما، وبيكوس، وتاوس التي يوجد في مكانها اليوم نيومكسيكو. وكانوا أيضًا أول أوروبيين يسافرون حتى وادي ريو جراند. كما أن جماعة ثانية وجدت مستوطنات هندية في أريزونا. وأعضاء رابطة ثالثة أصبحوا أول أوروبيين يصلون جراند كانيون (الوادي الكبير الضيق ذا المنحدرات).
أمضى كورونادو وجيشه، الشتاء في عام 1540م في تيجوكس، وهي قرية لهنود البوابلو في ريو جراندي. وفي الربيع قاد جيشه نحو الجنوب عبر ماهو الآن تكساس. وبعد ذلك اتجه نحو ما هو الآن تكساس ؛ بحثًا عن جران كويفيرا، وهي أرض وصلته تقارير أنها مليئة بالذهب والفضة. وقد كان هو أول أوروبي يصل بالودورو كانيون، قريبًا مما أصبح الآن أميرلو في تكساس. وفي شمالي نهر أركنساس في كنساس وجد كورونادو مستوطنات لهنود الكويفرا وليس الذهب. وعاد أخيراً بعد أن خابت آماله إلى تيجويكس خلال شتاء 1541م، وبعد ذلك ذهب إلى موطنه في نيوجاليسيا واتُهم كورونادو سنة 1546م بالقسوة مع الهنود من جيشه، ولكن ظهرت براءته من هذه التهمة.
★ تَصَفح أيضًا: مدن سيبولا السبع.