الرئيسيةبحث

كولورادو ( Colorado )



مدينة ِدْنَفر عاصمة كُولُورادو وكبرى مدنها. تقع سلسلة جبال الروكي الجميلة غربي المدينة تمامًا.
كُولُورادو ولاية في منطقة جبال الروكي في الوسط الغربي من الولايات المتحدة. وهي المركز المالي والصناعي والتجاري لكل الولايات الواقعة في سلسلة جبال الروكي. ويتركز معظم النشاط الاقتصادي للولاية في مدينة دِنْفَر وحولها، وهذه المدينة هي عاصمة كولورادو وأكبر مدنها. وتجتذب منتجعات التزلج التي تشتهر بها الولاية آلاف الزوار في فصل الشتاء.

أسهم التعدين بالقسط الأكبر في اقتصاد ولاية كُولُورادو، كما أدَّى دورًا مهمًا في تاريخها ؛ فقد قاد ازدهار التعدين والتوسع الكبير فيه إلى نمو كبير في الاقتصاد منذ القرن التاسع عشر الميلادي ؛ وجلب تعدين الذهب والفضة الثراء للمنطقة، وأصبح النفط أكثر منتجات الولاية أهمية.


حقائق موجزة

السكان: 3,307,912 نسمة.
المساحة: 269,595 كم².
المناخ: معدل درجة الحرارة في يوليو 23° م، وفي يناير -2°م.
الارتفاع: أعلى القمم جبل ألبرت 4399م، أدناها 1,021م.
المدن الكبرى:دنفر، وكولورادو سبرنجز، وأورورا، وليكوور.
المنتجات الرئيسية: الزراعة: الأبقار، والقمح، والذرة الشامية، البن، التبن.
الصناعة: المنتجات الغذائية، والأجهزة العلمية، والمواد المطبوعة، ومعدات المواصلات، والأجهزة الكهربائية.
التعدين:الفحم الحجري، والنفط، والغاز الطبيعي.
أصل الاسم: كلمة أسبانية تعني اللون الأحمر. ينساب نهو كولورادو وسط أودية ضيقة ذات صخور حمراء.
لقبها: الولاية المئوية.
تاريخ انضمامها إلى الاتحاد: الأول من أغسطس عام 1876م الذكرى المئوية لإعلان استقلال الولايات المتحدة، وهي الولاية رقم 38.

صخور كُولُورادو تكوينات صخرية تنتصب في منطقة كُولُورادو، وتؤلِّف جزءًا من سهل كُولُورادو. وهي منطقة ذات تلال مرتفعة ووديان عميقة في غربي كُولُورادو.

السطح:

يشغل سهل كُولُورادو المرتفع ـ الذي يقع على طول الحدود الغربية ـ نحو خُمس مساحة الولاية. وهو منطقة ذات تلال مرتفعة وهضاب، ووديان عميقة، وسفوح شديدة الانحدار. وإلى الشمال من هذا السهل يقع حوض أنتر مونتين، وهي منطقة صغيرة ذات تلال تكسوها الأشجار، وهضاب مليئة بنباتات عطرية تُسمى حبق الراعي.

تشغل جبال الروكي خمسي وسط كُولُورادو. وأعلى القمم في هذه السلسلة الممتدة من ألاسكا إلى نيومكسيكو هي جبال روكي كُولُورادو. ويمر خط تقسيم المياه خلال جبال الروكي ؛ فتنحدر الأنهار التي تقع إلى الشرق من هذا الخط باتجاه المحيط الأطلسي، أما الأنهار التي تقع إلى الغرب منه فتنساب باتجاه المحيط الهادئ.

الاقتصاد:

يعتمد اقتصاد كُولُورادو على تجارة الجملة والتجزئة وهما أكبر مصادر دخل سكان الولاية. وتُعدُّ تجارة السيارات بالجملة والمنتجات المعدنية دعامة الاقتصاد في كُولُورادو، بينما توفِّر تجارة التجزئة وكذلك العمل في المحلات التجارية والمطاعم معظم الدخل لمُدُن كُولُورادو.

وتُعدُّ مدينة دنفر مركزًا ماليًا مهمًا في غربي الولايات المتحدة، لذا نجد أن لكثير من المصارف وشركات التأمين الكبرى فروعًا كبيرة فيها.

توظِّف الحكومة عددًا كبيرًا من سكان كُولُورادو في المدارس والمنشآت العسكرية. ولدى سلاح الجو الأمريكي مراكز خدمة عديدة بالقرب من كُولُورادو سبرنجز.

من بين المنتجات التي تُصنَّع في كُولُورادو الأجهزة العلمية، والمنتجات الغذائية، ومُعدات الملاحة الفضائية. ويأتي على رأس النشاط الزراعي تربية الأبقار. وأهم منتجاتها التعدينية النفط، والفحم الحجري، والغاز الطبيعي.

نبذة تاريخية:

عاش الهنود الحمر في كُولُورادُو قبل أن يفد إليها المستكشفون الأسبان في القرن السابع عشر الميلادي. وقد أعلن المستكشف الأسباني خُوان دي أوليباري الإقليم منطقة أسبانية عام 1706م.

ابتاعت الولايات المتحدة جزءًا من الإقليم عام 1803م، وكانت المكسيك قد تمكّنت من انتزاع كُولُورادُو الغربية من الأسبان عام 1821م، إلا أن الولايات المتحدة استولت عليها بالقوة أثناء الحرب المكسيكية (1846- 1848م). وكان عدد المستوطنين في كُولُورادُو قليلاً جدًا إلى أن اكتُشف الذهب في أواخر الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. وأنشأ الكونجرس الأمريكي إقليم كُولُورادُو وأقرّ ذلك عام 1861م.

حَدَثت صدامات كثيرة بين الهنود الحمر والبيض خلال الستينيات والسبعينيات من القرن السابع عشر الميلادي. وفي أغسطس عام 1876م انضمَّت كُولُورادُو إلي الولايات المتحدة، وما إن بدأ عام 1910م حتى حلَّت الزراعة محل التعدين بوصفها أهم نشاط صناعي.

أدَّى تطوُّر صناعة السيارات في مطلع القرن العشرين إلى ازدهار صناعتي النفط والسياحة وتشجيعهما. وازداد عدد السكان في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م)، مما جعل الحاجة ماسة للتحكم في مياه الفيضانات، ومياه الري وتخزين الفائض منها. لذا قامت فيما بعد العديد من المشاريع الضخمة للتحكم في المياه والاستفادة منها.

بحلول عام 1954م، حلَّ التصنيع محل الزراعة بوصفه النشاط الرائد، وأصبحت منطقة دنفر فيما بعد مركزًا لكل الأعمال المتصلة بالطاقة.

وبحلول القرن الحادي والعشرين ظلت الولاية في حاجة لتحسين اقتصادها وتطوير التخطيط الحضري بها وإيجاد موارد للمياه النظيفة.

★ تَصَفح أيضًا: دنفر.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية