الختان ( Circumcision )
الخِتَان إزالة جراحية للجلد الزائد الذي يغطي طرف قضيب الذكَر. وتغطي طرف القضيب غير المختون قطعة سائبة من الجلد تسمى غُلْفة (قُلْفة) القضيب. ويزيل الجراح تلك الجلدة الأمامية في عملية بسيطة تتكون من القطع حول القضيب في مكان اتصال غلفة القضيب. ويطلق على هذه العملية أحيانًا كلمة الطّهارة أو الطهور خُصوصًا في مصر والسودان.
تتم معظم عمليات الختان عقب الولادة بفترة قصيرة. ويحصل الجراح على موافقة الوالدين قبل إجراء تلك العملية البسيطة. وعندما تتم عملية الختان في الصبية حديثي الولادة فإن المخدِّر (مادة مانعة للألم) لايُستخدم عادة. أما بالنسبة للصبية الأكبر سناً وكذا الرجال البالغين ؛ فإنهم يحتاجون للتخدير، وقد يحتاجون إلى البقاء بالمستشفى بضعة أيام بعد العملية. وتوجد طريقة ختان أخرى أقل استخدامًا، تسمى الكي الكهربائي حيث يتم قطع غلفة القضيب أو وقف أي نزيف قد يحدث بوساطة إبر مسخَّنة كهربائيًا. ولكن الكي الكهربائي قد يسبب إصابات شديدة لبعض الأطفال. وكثير من الأطباء يعترضون على استخدامه. ومعظم الأطباء يعتقدون أن ختان حديثي الولادة يجعل طرف القضيب أسهل في النظافة ؛ مما يساعد على منع حدوث التهابات بالقضيب. ويعتقد الأطباء أن الختان يقلل من خطورة الإصابة بسرطان القضيب. وتشير الأبحاث الطبية في الوقت الحالي إلى أن الذكور غير المختونين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز البولي، وهو التهاب يحدث في الأعضاء والقنوات التي تفرز البول وتتخلص منه. وكان قدماء اليهود والمصريين وباقي شعوب الشرق الأوسط يجرون تلك العملية للصبي الذي ينتقل من مرحلة النضوج إلى الشباب.
ويعد المسلمون الختان أمرًًا ضروريًا، فقد أمر الرسول ﷺ بالختان وبيَّن أنه من الفطرة.
وتجري عملية الختان اليهودية التقليدية في اليوم الثامن للولادة، ويعد الختان من أمور الديانة اليهودية.
وتجري عملية خفاض (ختان) الإناث في بعض البلدان. وفي هذه العملية، تتم إزالة البَظَر وهو عضو حساس من الجهاز التناسلي للأنثى.