تشارلز، الأمير ( Charles, Prince )
الأمير تشارلز وزوجته الراحلة ديانا اللذان كانا ينوبان عن الملكة إليزابيث في كثير من المهام العامة. ولهما ابنان، وليم آرثر فيليب لويس وهنري تشارلز ألبرت ديفيد. |
ولد الأمير تشَارْلز في قصر بكنجهام في لندن في يوم 14 نوفمبر، 1948م. أصبح أول ولي عهد للتاج البريطاني. حصل على معظم تعليمه بعيدًا عن القصر الملكي. رأى أبوه الأمير فيليب أن يخرج عن التقليد المتبع، وأن يعوِّد الأمير تشارلز على الحياة خارج القصر. منذ الثامنة، خرج تشَارْلز إلى المدارس الخاصة بدلاً من أن يكون له مربون ومعلمون خصوصيون في بيته. وفي 1956م، التحق بمدرسة هيل هاوس في لندن. ومن عام 1957م إلى عام 1962م، انضم إلى تشيم، وهي مدرسة إعدادية بالقرب من لندن. في 1962م سجل تشارلز اسمه في جوردون ستون، وهي مدرسة شديدة الانضباط في مرتفعات أسكتلندا. وقضى ستة أشهر عام 1966م في تمبر تُوب وهي مدرسة أسترالية تؤكد على الأنشطة العنيفة الشاقة خارج أسوار المدرسة. عاد تشَارْلز بعد ذلك إلى جوردُون ستون، حيث أصبح عريف الصف في يناير 1967م. وكعريف للصف أشرف تشَارْلز على أنشطة الطلاب وأعمالهم وساعد في حل المنازعات الطلابية.
في عام 1967م، التحق تشارلز بكلية ترينتي التابعة لجامعة كمبردج وتخصَّص في التاريخ. واشترك في جمعية التمثيل ورياضتي البولو والكريكيت، وقاد طائرته الخاصة بنفسه.
منحت الملكة إليزابيث الأمير تشَارْلز لقب أمير ويلز عام 1958م عندما كان عمره تسع سنوات. في عام 1969م قدمته إلى شعب ويلز في احتفال تقليدي بهيج في قلعة كارنارفون بمقاطعة ويلز. وفي عام 1970م، أصبح تشَارْلز عضوا في مجلس اللوردات. والتحق بكلية سلاح الطيران الملكي في مارس 1971م وتخرج من دورة الطيران الملكي في مارس 1971م وتخرج من دورة الطيران المتقدم في أغسطس. فيما بعد في 1971م، التحق بالبحرية الملكية، وخدم فيها حتى نهاية عام 1976م.
في 29 يوليو 1981م تزوج تشَارْلز الليدي ديانا سبنسر (1961-1997م) وهي أرستقراطية بريطانية. ولكن انفصلا عام 1994م، وتم طلاقهما في 12 يوليو 1996م. وفي 1997م، لقيت طليقته الأميرة ديانا مصرعها في حادث مروري بباريس عندما كانت برفقة عماد الفايد، وهو رجل أعمال مصري قضى نحبه في نفس الحادث، قيل إنه كان سيعقد قرانه عليها. وللأمير تشارلز ابنان من الأميرة الراحلة ديانا هما وليم آرثر فيليب لويس، المولود في 1982م، وهنري تشَارْلز ألبرت ديفيد، المولود في 1984م. في نهاية الثمانينيات، استقطب تشَارْلز وسائل الإعلام لانتقاده العمارة الحديثة.