الرئيسيةبحث

المنيهوت ( Cassava )


نبات المنيهوت ينمو في المناخ الدافئ، ويتم إعداد جذور المنيهوت الحلو (إلى اليسار) للأكل كالبطاطس.
المنيهوت شجيرة صغيرة موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وتسمى أيضًا الكاسافا، وتزرع نباتًا غذائيًا مهمًا في العديد من المناطق المدارية. زرع المنيهوت لأول مرة في آسيا في سريلانكا في القرن الثامن عشر الميلادي، وربما نقل إلى إفريقيا على متن سفن الرقيق. ولنبات المنيهوت ساق خشبية، ومجموعات من الأوراق الطويلة الحادة، وينمو حتى يصل ارتفاع مترين. وجذوره اللبية غنية بالنشويات التي تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء. وبالإمكان أيضًا غلي أوراق النبات وتناوله طعامًا.

وهناك صنفان رئيسيان من المنيهوت: المنيهوت الحلو، ويتم طبخ جذوره مثل البطاطس أو بتقشيره لإعداد وجبة تسمى فارينها في البرازيل وغاري في نيجيريا. ويستخدم المنيهوت المبشور في صنع قطع صغيرة من الكعك. أما جذور المنيهوت المر فهي سامة إلا إذا غسلت لتخليصها من سم السيانيد. وعندئذ يستخدم النشا المجروش في شكل رقائق أو حبيبات التابيوكا أو تستخدم في صنع أطباق مثل مهلبية الحليب. ويحتوي جذر المنيهوت - مثل لب نخيل الساغو - على بروتين ضئيل. والمنيهوت طعام رئيسي ثابت في المناطق المدارية، ويتم تناوله مع الحساء. وينتج نبات المنيهوت أيضًا عصيرًا يسمى كساريب، ويستخدمه سكان جزر الهند الغربية في صناعة الصلصات. وبالإمكان تخمير المنيهوت لصنع مشروبات كحولية.

وينمو نبات المنيهوت بسرعة، ويمكن حصاده بعد مضي أشهر قليلة على زراعته. ولأن هذا النبات يحتوي على السيانيد ؛ فإنه يقاوم هجمات الحشرات مثل الجراد. وفي إفريقيا، يهاجم هذا النبات مرض يسمى داء فسيفساء المنيهوت.

★ تَصَفح أيضًا: الساغو.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية