الرئيسيةبحث

المكافأة ( Bonus )


المكافأة مبلغٌ يُدفع زيادًة عن الاستحقاق المعتاد لشخصٍ، وبخاصة المُوظّف. وهناك نوعان رئيسيان من المكافآت: المكافأة التشجيعيّة أو ما يسمى العلاوة التشجيعية، ومكافأة عطلة نهاية العام.

المكافآت التشجيعية تحفز الموظفين ليزيدوا إنتاجهم. فمثلاً في مصنع للصّلب قد يَحصُل كلُّ فردٍ من أفراده في فرن الصّهر على مكافأة إذا تجاوز إنتاجهم الكمية المحدّدة. وربما يمُنَح موظّفو بعض الشركات مكافأة تشجيعية نظير إكمال عمل خلال فترة مُحدّدة. ويَحصُل كثير من رجال المبيعات على مثل هذه المكافآت إذا زادت مبيعاتهم خلال فترة ما عن مبلغ معيّن، ويحصل المديرون على مكافأة في كثير من الأحيان عند تحقيق أو تجاوز مبيعات الشّركة أو الأرباح القيمة المُستَهدفَة.

وتعارض بعض اتحادات العمل المكافآت التشجيعيّة وتدّعي أنه في حالة حصول الموظّف على مكافأة فإن صاحب العمل سيُخَفِّضُ الوقتَ المسموح به لإنجاز العمل. وسيتحتّم على الموظف حينئذ أن يعملَ أكثر للحصول على مكافأة أخرى.

وتُمنَح مكافأة عطلة نهاية العام لموظفي بعض الشركات. وفي معظم الأحوال تعتمد قيمة هذه المكافأة على طول فترة عمل الموظف لدى الشركة. ويعتقد كثير من أصحاب العمل أن منح مكافأة عطلة نهاية العام يقلّل عدد الأشخاص الذين يتقدّمون باستقالاتهم. وبالتّالي فإن مثل هذه المكافأة تساعد على تخفيف تكاليف تعيين موظّفين جدد وتدريبهم. ويعتقد بعض أصحاب العمل أيضًا أن مثل هذه المكافأة تقلّل من طلبات الموظفين برفع الأجور.

وفي برنامج المكافآت المُسمى المشاركة في الأرباح يحصل الموظفون على نسبة مئوية من أرباح الشركة. ★ تَصَفح: المشاركة في الأرباح.

وتمنح بعض المحلات التّجاريّة سُلَفًا إضافية أو خدمات للعملاء الذين يشترون منتجات معيّنة أو الذين يتسوّقون في فترات معيّنة، وتُعدُّ مثل هذه السِّلع والخدمات مكافآت.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية