الذكاء الاصطناعي ( Artificial intelligence )
الذكاء الاصطناعي فرع من فروع علم الحاسوب يختص بتصميم أنظمة الحاسوب التى تؤدِّي أعمالاً يبدو أنها تحتاج إلى ذكاء. ومثل هذه الأعمال تتضمن معقولية وتكيفًا لمواقف جديدة وتعليم مهارات جديدة. فمثلاً، بإمكان الناس أن يتوصلوا إلى الكيفية التي يستعملون بها أداة من الأدوات التي لم يروها من قبل مطلقًا، أو بإمكانهم أن يتعرفوا على وجوه، أو يتعلموا لغات جديدة أو كيفية تشخيص الأمراض. غير أن أغلب أجهزة الحاسوب يمكنها فقط أن تتبع مجموعة محددة من التعليمات.
ويرتكز الاتجاه الرئيسي لإجراء بحوث في الذكاء الاصطناعي على توسيع الطرق التي يمكن أن تستعمل فيها أجهزة الحاسوب المعروفة بحل المشكلات. وقد أدَّى هذا البحث إلى تطوير أجهزة حاسوب قادرة على أداء أعمال معقدة ومتخصصة للغاية. فقد أُنتجت مثلاً، أجهزة ذكاء اصطناعي يمكنها أن تشخص الأمراض، وتحدد أماكن المعادن في الأرض. ويُطلق على مثل هذه الأجهزة ـ عادة ـ النظم الخبيرة. وتحتاج هذه إلى برمجة كميات ضخمة من المعلومات في الحاسوب لتوفير الأساس لقدراته التفكيرية، لأن الحاسوب يحتاج إلى أن يعطى معلومات عن آلاف الأمراض المحتملة، والكيفية التي تكون بها الأعراض ذات الصلة بمئات هذه الأمراض، وذلك لكي يتمكن من تشخيص مرض ما.
ويبحث الباحثون في الذكاء الاصطناعي عن الكيفية التي يصنعون بموجبها نظمًا أخرى يمكن أن تساعد في مكان العمل وفي المنزل. فمثلا نجدهم، يحاولون أن يطوروا أجهزة الحاسوب بحيث يمكنها أن ترى ما يقوم به الروبوت (الإنسان الآلي) في المصانع وأن يوجهوا حركات الإنسان الآلي على ذلك الأساس.
★ تَصَفح أيضًا: تورنج، آلن ماثيسون.