الرئيسيةبحث

مضاد الهستامين ( Antihistamine )


مضاد الهستامين عقار يُستخدم لتخفيف أعراض حُمَّى القش والحساسيات الأخرى. وهو يقاوم تأثير الهستامين، وهي مادة توجد عادة في الجسم. وتسبب الكميات المفرطة من الهستامين اعتلالات متعددة. وقد طور الكيميائيون الفرنسيون أول مضاد هستامين صالح للاستعمال عام 1942م.

توجد أنواع عديدة من مضاد الهستامين. وأغلبها متشابه، وتختلف كيميائيًا اختلافًا طفيفًا. وهي تخفف أو توقف العطس والإفرازات الأنفية المفرطة. كما تخفف تورُّم الجيوب الأنفية، وتساعد على التحكم في حساسيات حكة الجلد ولسعات الحشرات. ويخفف أو يمنع بعضها الغثيان ودُوار الحركة. وقد تمنح مضادات الهستامين راحة مؤقتة من أعراض نزلة البرد الشائعة، إلا أنها لا تستطيع علاج نزلات البرد أو الأمراض الأخرى. ولمضادات الهستامين أعراض جانبية، تشمل الدوار، وهي خطيرة على الأشخاص الذين يُشغِّلون آليات ثقيلة أو يقودونها.

وتجعل الكميات الزائدة من مضادات الهستامين المعدة تزيد إفراز الحمض أيضًا. وقد يؤدي الحمض الزائد في المعدة والأمعاء إلى القرحة واضطرابات أخرى. ومضاد الهستامين لا يمنع آثار الهستامين في المعدة والأمعاء. ويمنع آثار الهستامين هذه مجموعة كيميائية مختلفة تدعى المضادات الهيدروجينية، وكان السميتدين أول عقار شاع استخدامه منها.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية