|
بيوت المسنين يتألف معظمها من طابق واحد، وذلك ليتجنب المقيمون فيها صعود الدَّرَج. |
بيوت المسنين بيوت يُعدها محسنون لإيواء الفقراء المسنين. وللعديد منها أهمية تاريخية أو معمارية. وقد تكون تلك البيوت، في بعض الحالات، منازل منفصلة في بناء ضخم منفرد. وفي حالات أخرى، تكون منازل صغيرة منفصلة، وخاصة في القرى، والمدن القديمة. ويقوم كثير من الأثرياء والمحسنين في البلاد الإسلامية والعربية بالتبرع بأراضٍ ومبان كثيرة من أملاكهم الخاصة ويوظفون فيها المختصين للقيام برعاية واستقبال المسنين وإيوائهم وتقديم برامج ترويحية وصحية لهم، وأشهر هذه الدول تقدمًا في ذلك السعودية ومصر وسوريا والمغرب وغيرها من الدول التي ترعى وتنشر هذه الخدمة تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حض عليه الإسلام وشجعه.
أُسس أول مأوى في الغرب للمسنين في العصور الوسطى. وسميت تلك البيوت المشافي. وفي كانتربري، قام رئيس الأساقفة لانفرانك بتأسيس مشفى سانت جون في القرن الحادي عشر الميلادي. كما قام هنري كاردينال بيوفورت بتأسيس مشفى سانت كروس في ونشستر حوالي عام 1445م. وهناك بيوت تاريخية أخرى تشمل كلاً من مشفى اللورد ليسستر فيو وريك، ومشفى تشارترهاوس في لندن.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية