الرئيسيةبحث

المرمر ( Alabaster )


تمثال نصفي من المرمر للملك توت عنخ آمون يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد. كان كثير من النحاتين المصريين القدماء يستعملون المرمر.
مسند للرأس وهو من بين قطع الأثاث الفخمة التي وجدت في تابوت أحد قدماء المصريين.
المَرمَر اسم لمعدنين لهما تركيبان كيميائيان مختلفان. وكلا المعدنين متشابهان، ويستعملان لأغراض الحلي.

وفي الوقت الحاضر تشير كلمة المرمر إلى نوع خاص من الجبس، وهو معدن هش يتكون من كبريتات الكالسيوم والماء. والمرمر مجموعة من الحبيبات البيضاء الدقيقة من مادة الجبس، وهي مادة لها فائدتها في أعمال النحت ؛ إذ إنها لا تحتاج إلى أدوات خاصة لتشكيل الأجسام المطلوبة. وفي الإمكان صقل هذه الأشكال باستعمال ورق الصنفرة الناعم، فتخرج في أشكال براقة بعد أن ينثر عليها لون أحمر قان من نفَّاضة قماش عالية السرعة. وكان الفنيون يقومون بصنع الزهريات والتماثيل وحجارة البناء من المرمر. وينتشر المرمر في أنحاء كثيرة من العالم.

وكانت كلمة مرمر في الماضي تشير إلى المادة التي كانت تُحفر وتُجوَّف لصنع أواني العطور الزيتية التي كانت تُسمَّى المرمريّات. وكانت هذه الأواني تُنحت من الأستالاجميت والإستالاكتيت. وتتكوَّن هذه الصخور من كربونات الكالسيوم ؛ كما أنها أكثر صلابة من الجبس. وهناك نوع من أنواع هذا المرمر كثيرًا ما يُسمى المرمر الشرقي، ويستخرج بشكل رئيسي من مناجم بالقرب من فلورنسا بإيطاليا. وهناك النوع الآخر الذي كان يستخرج في الماضي البعيد من مناجم بالقرب من طيبة بمصر، ويُسمى المرمر المصري.

★ تَصَفح أيضًا: الجبس ؛ الهابطة.


المصدر: الموسوعة العربية العالمية