الرئيسيةبحث

جوهور ( Johor )



جوهور أقصى ولاية في جنوب شبه الجزيرة الماليزية. يربط بين مضيق جوهور وسنغافورة ممر قصير مرتفع. وعاصمة الولاية هي جوهور بهارو.


حقائق موجزة

علم جوهور يتكون من هلال ونجمة باللون الأبيض على مستطيل أحمر وخلفية زرقاء.
يشتمل شعار النبالة على درع يتوسطه هلال ونجمة، تؤكد الانتماء إلى الإسلام ونجمة في كل ركن.
السكان: 2,074,297 نسمة.
المساحة: 18,986كم².
العاصمة: جوهور باهرو.
أكبر المدن: جوهور باهرو، وباتو باهات، وموار، وسيجامات، وكيلوانج.
المنتجات
الرئيسية:
الزراعية: زيت النخيل، والأناناس، والمطاط، وخشب الصناعة الخام.
الصناعية: المنسوجات ومنتجات الأخشاب.

السكان ونظام الحكم:

أكثر قليلاً من نصف سكان جوهور، ملاويون، وحوالي ثلثهم صينيون و6% هنود. رأس الدولة في جوهور، سلطان وهو حاكم بالوراثة. وللولاية 36 مقعداً في مجلس النواب الماليزي.

الاقتصاد:

تعد الولاية، من أكبر مناطق إنتاج المطاط والأناناس. وهي تنتج أيضاً زيت النخيل وهو زيت نباتي يُصنع من ثمار شجرة النخيل. وتعد غابات جوهور الكبيرة مهمة جدًا لإنتاج خشب الصناعة الخام.

كان هناك توسع كبير خلال الثمانينيات من القرن العشرين في الصناعة ومشاريع المناطق عبر الولاية ونشوء قطاع خدمات مالية. انتقل عدد من الشركات العالمية من سنغافورة إلى جوهور. يعمل كثير من سكان جوهور في سنغافورة.


أماكن يمكن زيارتها

جوهور باهروعاصمة الولاية بها مسجد السلطان أبو بكر الذي بُني عام 1892م، والإستانا بيسار، مقر السلطان، وهي الآن متحف يضم مجموعة ثمينة من أثاث سلطنة جوهور.
ديسارومنتجع في الساحل الشرقي طول ساحله الذهبي 25كم.
كوتا تنجيبها شلالات رائعة.

جوهور أقصى الولايات الجنوبية في شبه جزيرة ماليزيا، ويربطها ممر قصير بجزيرة سنغافورة.

السطح:

معظم أراضي جوهور، منبسطة ومنخفضة. وفيها جبال متدرجة الانحدار. أعلى جبل هو ليدانج ـ أوفير ـ الذي يصل ارتفاعه إلى 1,276م بالقرب من الحدود مع ملقا. تنبع أنهار كثيرة قصيرة من الجزء الجبلي الأوسط للولاية، وتصب في بحر الصين الجنوبي، أو مضيق ملقا أو مضيق جوهور. توجد مستنقعات كثيرة في المناطق الساحلية خاصة في الساحل الشرقي.

يجري خط السكة الحديدية إلى الشمال الغربي عبر الولاية ويربطها بولايات الساحل الغربي ويربطها بباهانج، وكلنتان، كما يربطها بسنغافورة عبر الممر. في الولاية أيضًا طرق مواصلات ممتازة مع الولايات الأخرى لشبه الجزيرة ومع سنغافورة.

ممر مرتفع عبر الماء يستوعب حركة السيارات الدائبة والسكك الحديدية، ويربط ولاية جوهور بسنغافورة، ويعبر هذا الممر الكثير من الناس ممن يعملون بسنغافورة، كما يعبره آلاف الزوار من سنغافورة لشراء حاجياتهم وزيارة المناطق السياحية في جوهور باهرو.

نبذة تاريخية:

كانت منطقة جوهور، في أغلب الظن، موقعًا مهمًا لمستوطنات تجاربة في القرن التاسع الميلادي. خلال القرن الرابع عشر الميلادي، كانت جوهور تابعة لإمبراطورية ماجاباهيت الجاوية. وفي القرن الخامس عشر الميلادي، دخلت المنطقة تحت سيطرة ملقا. وبعد سقوط ملقا في يد البرتغاليين سنة 1511م، أصبحت جوهور مركزًا تجاريًا مهمًا، تجذب السفن من كل أنحاء الملايو. وبرزت بوصفها قوة سياسية كبيرة. أرسل البرتغاليون، وكذلك سلطنة آسيي بشمالي سومطرة، حملات ضد جوهور في القرن السادس عشر الميلادي. في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، تحالفت جوهور مع الهولنديين، وتمكنت من تحرير نفسها من تهديدات البرتغاليين والآسيين. ساندت قوات من جوهور الهولنديين، خلال محاصرة المستعمرة البرتغالية ملقا 1640- 1641م. خلال القرن التاسع عشر حكم الزعماء الدينيون جوهور وكانوا من الحكام الأكفاء. وكان أشهرهم التمنغو أبو بكر الذي اتخذ لقب السلطان عام 1885م. استفاد أبو بكر من علاقته الحميمة مع الإنجليز في سنغافورة، لتحديث إدارته، ولتطوير اقتصاد جوهور. احتفظت سلطنة جوهور بالكثير من استقلالها تحت الحماية البريطانية. ونمت الزراعة التجارية بسرعة. في بداية عام 1942م، هزمت القوات اليابانية القوات البريطانية لكن إدارة ماقبل الحرب عادت سنة 1945م. وفي عام 1948م انضمت جوهور إلى اتحاد الملايو. ونالت الملايو استقلالها عام 1957م.

★ تَصَفح أيضًا: جوهور باهرو ؛ ماليزيا.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية